https://wsj.com/world/middle-east/israel-under-pressure-to-scale…
سحبت إسرائيل آلاف القوات من غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة للانتقال إلى مرحلة أكثر جراحية من حربها ضد حماس، وهي خطوة أثارت مخاوف بعض المسؤولين الإسرائيليين من أن الانسحاب قد يترك البلاد عرضة لتصاعد آخر في النشاط المسلح. إن انسحاب اللواء 36 يزود إسرائيل بمزيد من النطاق الترددي لنشر قواتها في بؤر التوتر الأخرى، مثل الاضطرابات في الضفة الغربية، والتي ظهرت منذ بداية الغزو الإسرائيلي لغزة. ولكن بسحب قواتها من القطاع، تخاطر إسرائيل بتقويض هدفها الاستراتيجي المتمثل في القضاء على حماس، مما يعرض البلاد لتجدد الهجمات. وتأكدت هذه المخاوف في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما تم إطلاق الصواريخ من وسط غزة، وفقا لمعهد دراسة الحرب، المنطقة التي كانت تتمركز فيها الفرقة 36 في السابق. وقال جيورا إيلاند، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد، إن التكتيكات الإسرائيلية المتغيرة ستمكن المزيد من المدنيين والمسلحين معهم من العودة إلى شمال غزة. وقال: "لقد دفعنا ثمناً باهظاً لشيء لن يكون له أي معنى في وقت قصير".
@ISIDEWITH5 موس5MO
فهل من المبرر أن يحافظ الجيش على وجوده في منطقة الصراع إذا كان ذلك يعني خطراً مستمراً على الجنود، ولكن خطراً أقل لشن هجمات على المدنيين في الوطن؟